تلفزيونات حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمحاكاة وظائف الدماغ البشري
كشفت شركة تكنولوجيا يابانية عن مجموعة جديدة من أجهزة التلفزيون التي تحاكي عمل العقل البشري، مما ينتج عنه مشاهد تبدو أكثر واقعية. تحتوي هذه الأجهزة على معالج يعتمد على الذكاء الاصطناعي، والذي تقول الشركة إنه يعالج الصور بالطريقة نفسها التي يعمل بها الدماغ البشري، بهدف تحسين تجربة المشاهدة.
وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن المعالج المعرفي XR الجديد يستخدم ذكاء اصطناعيًا متقدمًا يعرف باسم "الذكاء الإدراكي"، والذي يستطيع فهم كيفية رؤية البشر وسماعهم، وذلك لضبط الصورة والصوت بناءً على هذا الفهم.
يعمل الدماغ البشري بشكل غير واعٍ على التركيز على نقاط محددة عند مشاهدة شيء ما، حيث يقوم بمسح الصورة بالكامل وتحليل عناصر متعددة في آن واحد، وهذا هو ما تقول الشركة إن معالجها الجديد قادر على تحقيقه لخلق مشاهد تبدو أكثر واقعية.
ستظهر هذه التكنولوجيا المبتكرة في مجموعة جديدة من أجهزة التلفزيون التابعة للشركة، والتي ستنقل الواقع بطريقة أفضل من أي وقت مضى بفضل قوة المعالجة التي يوفرها هذا المعالج المعرفي الأول من نوعه في العالم، والذي يتجاوز قدرات الذكاء الاصطناعي التقليدي.
تقنيات الصور في أجهزة التلفزيون كانت تقليديًا تركز على تحسين مكونات LED وOLED بالإضافة إلى دقة الشاشة، ولكن التطورات في الذكاء الاصطناعي دفعت الشركات نحو الاعتماد على هذه التكنولوجيا لتحسين معالجة الصور والصوت.
وجاء الإعلان عن هذه الأجهزة الجديدة قبيل انطلاق معرض CES الذي يعقد سنويًا في لاس فيجاس، والذي أقيم بالكامل عبر الإنترنت في سنة 2021 .